ليفني ونتانياهو يعلنان على إنفراد فوزهما في الإنتخابات الإسرائيلية
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 113 العمر : 31 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
موضوع: ليفني ونتانياهو يعلنان على إنفراد فوزهما في الإنتخابات الإسرائيلية الأربعاء فبراير 11, 2009 2:20 pm
أعلنت تسيبي ليفني وينيامين نتانياهو على انفراد فوزهما في الانتخابات واستعدادهما لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة. وقد أظهرت نتائج فرز 99 % من الأصوات في الانتخابات الاسرائيلية حصول حزب "كاديما" على 28 مقعدا في الكنيست يليه حزب الليكود الذي حصل على 27 مقعدا، واحتل المرتبة الثالثة حزب "اسرائيل بيتنا" حيث فاز بـ15 مقعدا والمرتبة الرابعة حزب العمل الذي يسير باتجاه الحصول على أقل نسبة له في التاريخ بحصوله على 13 مقعدا. ليفني تدعو نتنياهو للانضمام الى حكومة برئاستها. وفي كلمة لها في لقاء مع انصار حزب كاديما الذي جرى في ساعة متأخرة من الليل قالت زعيمة الحزب تسيبي ليفني ان الشعب الاسرائيلي اختار كاديما وأضافت ان اسرائيل ستسير بعد هذه الانتخابات في طريق جديدة. من جهة أخرى قالت ليفني ان حزبها مستعد للتعاون مع كافة الأحزاب يسارية كانت ام يمينية ودعت زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو للمشاركة في حكومة برئاستها. نتانياهو: الإسرائيليون صوتوا لصالح القوى اليمينية من جانب آخر أعلن بنيامين نتانياهو رئيس حزب "الليكود" اليميني ليلة الأربعاء إنتصاره في الإنتخابات البرلمانية الإسرائيلية ونيته بتشكيل الحكومة الجديدة بالرغم من النتائج الأولية، حيث إحتل الليكود المرتبة الثانية. وقال نتانياهو في خطاب له أمام أنصاره: " حتى لو كانت النتائج الأولية للإنتخابات دقيقة فليس هناك أي شك بان الشعب الإسرائيلي صوت بشكل قاطع وبجلاء . فقد فاز المعسكر اليميني بقيادة ليكود ". المفتاح لتشكيل الحكومة</FONT> بدوره اعرب افيغدور ليبرمان زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" عن سعادته لتمكن حزبه من الحصول على 15 مقعدا في الكنيست وقال:" انا سعيد لأن مفتاح تشكيل الحكومة المقبلة في ايدينا". كما ترك ليبرمان كافة الاحتمالات مفتوحة في مسألة الانضمام للحزبين الرئيسيين كاديما والليكود وقال ان هذه المسألة تخضع للمفاوضات.
وكانت غالبية قنوات التلفزيون الاسرائيلية قد اشارت الى أنه تبعا للنتائج الاولية للأنتخابات فقد تقدم حزب "كاديما" على خصمه حزب "الليكود" اليميني بفارق مقعد أو اثنين، كما أفادت الاستطلاعات بأن حزب "اسرائيل بيتنا" شغل المرتبة الثالثة أما حزب "العمل" فاكتفى بالمرتبة الرابعة.
وأظهرت الصور المباشرة من مقرات حزب كاديما احتفالات انصار الحزب الذي يبدو قاب قوسين أو ادنى من الفوز ، بعد أن صبت كافة استطلاعات الرأي قبل الانتخابات في مصلحة الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو على حساب كاديما وزعيمته وزيرة الخارجية الحالية تسيبي ليفني. علما ان القانون ينص على وجوب حصول الاغلبية البرلمانية على 61 مقعدا من مجموع 120 مقعدا في البرلمان. وتظهر استطلاعات الرأي حول نتائج الانتخابات الاولية ان القوى اليمينية فازت ب 63 - 64 مقعدا في البرلمان الجديد بينما حصل حزب كايما وحلفاؤه على 56 - 57 مقعدا. وكان لدى معسكر اليمين في البرلمان السابق 50 مقعدا. استاذ للدراسات الإسرائيلية: ستواصل الحكومة الإسرائيلية الجديدة نهج السياسة القديمة قال منصور عبد الوهاب استاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، أن ما حسم الإنتخابات بفارق صوت واحد لصالح"كاديما" يتعلق بما يسمى بالأصوات المائعة، واصوات الناخبين العرب، وكذلك الأصوات التي ذهبت لصالح "إسرائيل بيتنا". وهو ما أثر على الفوز الذي كان متوقعا لحزب "الليكود". وأضاف عبد الوهاب أن رئيس الدولة شمعون بيريز سيكلف ليفني في المرحلة القادمة بتشكيل الحكومة في غضون 40 يوما، يتبعها إسبوع آخر، بحسب القانون الإسرائيلي. وتوقع استاذ الدراسات الإسرائيلية ان يغتنم نتانياهو الفرصة بعدم الخضوع لمطالب ليفني بتشكيل الحكومة. فهو يعول على اللعب مع "إسرائيل بيتنا" و"شاس" وبقية الأحزاب اليمينية الأخرى بهدف إفشال مساعي رئيسة "كاديما". وهو ما يعطي رئيس "الليكود" الإمكانية لتشكيل الحكومة. أما إذا نجحت ليفني بإقناع "العمل" وبقية الأحزاب، فمن الممكن أن تكون هناك حكومة يسار وسط داخل إسرائيل، لكنها لن تكون قوية، ومن المتوقع ان لا تستمر أكثر من سنة أو سنين.
وفي هذه الحالة لن يكون اليمين داخل هذه الحكومة، بل سيكون في صف المعارضة، مما سيعيق أي محاولة للحكومة الجديدة لتوقيع إتفاق سلام مع الفلسطينيين. ويرى عبد الوهاب أن الحكومة بزعامة ليفني ستواصل سياسات الحكومة السابقة في تهديد الفلسطينيين، وهو ما يعني موت بطيء لعملية السلام. أما بخصوص التهدئة، فسيبقى الوضع على ما هو عليه، بمعنى آخر ستقوم إسرائيل بعمليات نوعية عسكرية ضد أهداف معينة في غزة والضفة الغربية. كما ستتواصل المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية. عريقات: الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن تقدر على تحقيق السلام أي كان رئيسها
قال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات يوم الثلاثاء إن الحكومة الاسرائيلية الجديدة بقيادة تسيبي ليفني أو اليميني بنيامين نتنياهو لن تكون قادرة على ابرام سلام مع الفلسطينيين.
وأبدى المفاوض الفلسطيني صائب عريقات شعورا باليأس، مضيفا انه حتى اذا تولت ليفني رئاسة الوزراء فان الحكومة الاسرائيلية الجديدة لن تكون قادرة على الاستجابة لمتطلبات السلام في وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية وتخفيف قيود حكومتها التي أعاقت الاقتصاد الفلسطيني.
ليفني ونتانياهو يعلنان على إنفراد فوزهما في الإنتخابات الإسرائيلية